كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

ويقال: رجل جَعْظَرِي، وجعظار وجعظارة: وهو الذي يتنفخ بما ليس عنده، وفيه قصر، والجواظ: الذي جمع ومنع.

(جعجع)
في الحديث: كتب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد (أن جعجع بالحسين) أراد: ضيق عليه والجعجاع والجعجع: مناخ السوء، وهو الموضع الضيق الخشن.

(جعف)
وفي الحديث: (ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية حتي يكون انعجافها مرة) أي انقلاعها، يقال: جعفته، وجأفته: إذا صرعته.

(جعل)
قوله تعالى: {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} أي صيرناهم.
ويكون جعل بمعني عمل وهيأ، يقال: جعلت الشيء بعضه فوق بعض، ويقال: جعل يقول: أي أخذ يقول.
وجعل فلان زيدا أعلم الناس: إذا وصفه بذلك، وحكم به.

الصفحة 345