كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

ومنه قوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} أي وصفوهم بذلك.
وقوله: {وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون} أي خلقناه
وقوله: {إنا جعلناه قرآنا عربيا} أي صيرناه، وقيل: بياناه،
ومنه قوله: {وقد جعلتم الله عليكم كفيلا}.
وقوله: {أم جعلوا/ لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم}. أي هل رأوا غير الله خلق شيئا فاشتبه الخلق عليهم خلق الله من خلق غيره.
وفي حديث ابن عمر (أنه ذكر عنده الجعائل فقال: لا أغزو على أجر ولا أبيع أجري من الجهاد) قال شمر: الجعائل: جمع الجعيلة، وهو أن يضرب البعث على رجل فيعطي رجلا ليخرج مكانه، قال: والجاعل المعطى، والمجتعل: الآخذ، وقال الليث: الجعل: ما جعلته للإنسان أجرا على عمل يعمله.
قال: والجعالات ما يتجاعل الناس بينهم عند البعث، إذا الأمر يخرجهم من السلطان وقال غيره: والجعالة: أن يضرب البعث، فيخرج من الأربعة والخمسة رجل واحد، ويجعل له.
ومنه حديث ابن عباس: (إن جعله عبدا أو أمة فغير طائل، وإن جعله في كراع أو سلاح فلا بأس).

(جعه)
في الحديث: (نهي عن الجعة) قال أبو عبيد: هو نبيذ الشعير.

الصفحة 346