كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

وأردا بالغراء: البيضاء من شحم وغيره.
وفي حديث عمر: (أنه انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها) أي اتخذ منها طعاما وجمع الناس عليه، مأخوذ من الجفنة.

(جفى)
قوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} أي ترتفع وتتباعد، والجفاء بين الناس: هو التباعد.
وفي الحديث: (كان يجافي عضديه عن جنبيه في السجود) أي يباعدهما.
وفي صفته: (ليس بالجافي ولا المهين) أي ليس بالغليظ الخلقة ولا المحتقر، ويقال: ليس بالذي يجفو أصحابه ويهينهم.
وفي حديث عمر: (لا تزهدن في جفاء الحقو) يقول: لا تزهدن في تغليظ الإزار. (يعني النساء).

باب الجيم مع اللام
(جلب)
قوله تبارك وتعالى: {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} أي اجمع عليهم ما قدرت عليه من جندك ومكائدك، قال ابن الأعرابي: أجلب الرجل على صاحبه، إذا توعده بالشر، وجلب عليه الجيش.

الصفحة 350