كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

(جلخ)
في الحديث: (فإذا بنهرين جلواخين) قال أبو عمرو: أو واسعين.

(جلد)
قوله تعالى: {شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم} جاء في التفسير: أن جلودهم هاهنا كناية عن فروجهم.
وفي حديث علي رضي الله عنه: (كنت أدلوا بتمرة أشترطها جلدة) الجلدة: هي اليابسة اللحاء الجيدة.
وفي حديث الهجرة: (حتى إذا كنا بأرض جلدة) أي صلبة وفي الحديث (أنه استحلف خمسة نفر في قسامة، فدخل رجل من غيرهم، فقال: ردوا الأيمان على أجالدهم) قال القتيبي: والأجالد: جمع الأجلاد وهو جسم الرجل، يقال: فلان عظيم الأجلاد، وضئيل الأجلاد يراد الجسم ومثله من الجمع: قوم وأقوام، وقول وأقوال.
قلت: والتجاليد: مثل الأجلاد، يقال: هو عظيم الأجلاد والتجاليد ويقال: ما أشبه أجلاده، بأجلاد أبيه، أي شخصه، قال الأعشي:
وبيداء تحسب آرامها ... رجال إياد بأجلادها
وفي حديث: (فجلد بالرجل نومًا) أي سقط، يقال: جلد به، وليج به، ولبط به، كل ذلك بمعنى واحد.
وفي حديث الزبير: (كنت أتشدد فيجلد بي).

الصفحة 355