كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

وروى الربيع عن الشافعي قال: (كان مجالد يجلد) أي يكذب وقال أبو زيد الأنصاري: فلان يجلد بكل خير: أي يظن به.
قال أبو حمزة، في قول الشافعي: ينبغي أن يكون: يتهم، والله أعلم، وضعه موضع الشر.

(جلذ)
في الحديث: (واجلوذ المطر) قال أبو بكر: معناه: امتد وقت تأخره (جلز)
وفي الحديث: (إني أحب أن أتحمل بجلاز سوطي) قال يعقوب جلز السوط: مقبضه وجلزت القوس: إذا لويت عليه العقب، والجلاز. السير الذي يشد في طرف السوط.

(جلس)
في الحديث: (أنه أعطى بلال بن الحارث معادن الجبلية غوريها وجلسيها) أي بخديها.
ويقال: لنجد: جلس، وكل مرتفع، جلس، وجمل جلس: أي مشرف مرتفع.
وجلس يجلس جلسًا فهو جالس: إذا أتى نجدًا.
وفي الحديث: (وإن مجلس بني عوف ينظرون إليه) أي: أهل المجلس. قال مهلهل يرثى أخاه.
أي أهل المجلس، وهذا كقولك للجماعة: المقامة، أي أهل المقامة.

الصفحة 356