كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

باب الهمزة مع الخاء
(أخ ذ)
قوله تعالى: {أخذنا أمرنا من قبل} أي الاحتياط والحزم.
وقوله: {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها} أي هي في قبضته، ينالها بما شاء من قدرته.
وقوله تعالى: {لو شئت لتخذت عليه أجرًا} أي لأخذته، يعني: أجرة إقامة الحائط. يقال: اتخذ يتخذ، وتخذ يتخذ. وأصل تخذت: أخذت وأصل اتخذت: ائتخذت؛ افتعلت من الأخذ.
وقوله عز من قائل: {ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون} أي اتخذتموه إلهًا، واكتفى بقوله} اتخذتم} لعلم المخاطب به.
وقوله تعالى: {وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه} أي ليوقعوا به.
كما قال جل جلاله: {وكذلك أخذ ربك} يعني أخذ العقوبة. ويقال للأسير: أخيذ/.
ومنه قوله عز وجل: {وخذوهم واحصروهم} أي ائسروهم.

الصفحة 52