كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

صنيع يصنعه الرجل يدعو إليه الناس يقال: أدب القوم يأدبهم أدبًا. شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس، لهم فيه خير ومنافع. وسمي الأدب أدبًا؛ لأنه يدعو إلى المحامد.
وفي حديث كعب: (إن الله عز وجل مأدبة من لحوم الروم) أراد أنهم يقتلون فتنتابهم السباع والطير، تأكل منها، / فكأنها مأدبة الله؛ إذ قتلوا في غير طاعته.

الصفحة 56