كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

(دحص)
في حديث إسماعيل قال: (فجعل يدحص الأرض بعقبيه) أي يفحص بهما، يقال للرجل وغيره إذا أصابه الجرح فإن ركض للموت تركته يركض برجله، ويفحص برجله ويدحص برجله.

(دحض)
قوله: {فساهم فكان من المدحضين} أي من المغلوبين، ومكان دحض أي ذلق مزلة ومنه يقال: دحضت حجته.
قال الله تعالى: {حجتهم داحضة عند ربهم} وقد أدحضه.
ومنه قوله: {ليدحضوا به الحق} أي ليدفعوا به.
وفي الحديث: (حين تدحض الشمس) أي تزول وذلك إذا انحطت للغروب فكأنها دحضت تدحض أي ذلقت.
ومنه قول معاوية لعبد الله بن عمرو: (ولا تزال تأتينا بهنة تدحض بها في بولك)، ويروى (يدحص) أي تفحص فيه برجلك.

الصفحة 621