كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

(دحم)
في الحديث: (في نكاح أهل الجنة قال: دحمًا دحمًا) قال الليث: الدحم: النكاح، وقد دحمها إذا دفع فيها.

(دحمس)
ومن رباعيه: في الحديث: (وفيم رجل دحمسان) أي أسود سمين وكذلك دحمساني، وفي بعض الروايات (وفيهم رجل دحمثان) وهو ما فسرناه.

(دحا)
قوله: {دحاها} أي بسطها ووسعها، وكل شيء بسطته ووسعته فقد دحوتها، ومنه قيل لموضع بيت النعام: أدحى لأنها تدحوه بصدرها أي توسعه وتبسطه، ويقال: نام فتدحى أي انبسط، ودحا الجناب الرقاقة أي وسعها.
ومنه حديث علي: (اللهم داحي المدحوات) وروي (المدحيات) يريد يا باسط الأرضين، والدحو: البسط.
وفي حديث ابن المسيب: (أنه سئل عن الدحو بالحجارة؟ فقال: لا بأس به) يعني السبق بالحجارة قال ابن الأعرابي يقال: هو يدحو بالحجر أي يرمي به. قال شمر: وسمعت الأسدي يصفها/ ويقول: هي المداحي والمسادي، [223/ أ] وهي أحجار مثل القرصة، وقد حفروا حفيرة لقذف ذلك الحجر فينتحون قليلًا ثم يدحون بتلك الأحجار إلى تلك الفحيرة، فإن وقع الحجر منها فقد قمر وإلا فقد قمر، والحفيرة: هي الأدحية.

الصفحة 623