كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

وفي الحديث (كان فيه دعابة)

(دعثر)
ومن رباعيه في الحديث: (إنه ليدرك الفارس فيدثره) أي يصرعه ويهلكه.

(دعس)
وفي الحديث (فإذا دنا العدو كانت المداعسة بالرماح حتى تقصد) يعني المطاعنة بالرماح، يقال: دعسته بالرمح وتقصد: تكسر.

(دعع)
قوله: {يدع اليتيم} أي يدفعه بعنف.
ومنه قوله عز وجل: {يوم يدعون إلى نار جهنم دعًا} أي يدفعون إليها بعنف.
قوله: {فما كان دعواهم} قال الأزهري: الدعوى اسم يقوم مقام الادعاء، يقال: ادعى يدعي ادعاء ودعوى وتكون الدعوى بمعنى الدعاء، يقال اللهم أشركنا في صالح دعاء المسلمين ودعوتهم.
ومنه قوله: {دعوة الحق} هي شهادة أن لا إله إلا الله.
وقوله: {وادعوا شهداءكم} أي استغيثوا بآلهتكم، وقال أبو الهيثم: الدعاء الغوث، وقد دعا أي استغاث.

الصفحة 635