كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

[231/ ب] وفي حديث شريح: (كان لا يرد العبد من الأدفان، / ويرده من الإباق البات) قال أبو زيد: هو أن يروغ عن مواليه اليوم أو اليومين ولا يغيب عن المصر، يقال: عبد دفون، وقال النضر: يقال ناقة دفون إذا كانت تغيب عن الإبل، وقد أدفنت ناقتكم.
وفي الحديث: (أنه صلى الله عليه أبصر شجرة دفواء في بعض أسفاره تسمى ذات أنواط) يعلق عليها السلاح وتعبد، الدفواء: العظيمة الظليلة وتكون المائلة وأصلها الهمزة.

باب الدال مع القاف
(دقع)
في الحديث: (إنكن إذا جعتن دقعتن) قال أبو عبيد: الدقع: الخضوع في طلب الحاجة ماخوذ من الدقعاء: وهو التراب.
ومنه الحديث: (لا تحل المسألة في فقر مدقع) أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء، وقال ابن العرابي: الدقع: سوء احتمال الفقر.

(دقر)
في حديث عمر: (أنه أمر رجلًا بشيء فعارضه فقال: قد جئتني بدقرارة من قومك) أي بمخالفتهم، وقال ابن الأعرابي: الدقرارة: الحديث المفتعل، والدقرارة: المخالفة.

الصفحة 644