كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

في الشيء، يقال: متن مدمج، ورجل مدمج الخلق إذا كان مجدول الخلق متداخله.

(دمر)
قوله تعالى: {فدمرناهم} أي أهلكناهم، يقال دمر القوم يدمرون دمورًا ودمارًا، ويكون الدمور أيضًا الدخول بغير إذن.
ومنه الحديث: (من نظر في صير باب فكأنما دمر) أي دخل بغير إذن ودمر ودمق سواء.

(دمس)
في حديث الدجال: (كأنه خرج من الديماس) قال بعضهم: هو الكن أي كأنه مخدر لم ير شمسًا، وقال بعضهم: الديماس السرب ومنه يقال دمسته إذا قبرته.

(دمع)
في الشجاج (الدامعة) وهي أن يسيل منها دم، يقال ثري دامع أي ثري ودماع الكرم ما تجري منه من الماء عند القصاب.

(دمغ)
قوله: {فيدمغه} قال ابن عرفة: أي فيعلوه ويبطله، ويقال: رماه فدمغه إذا أصاب دماغه، وقال الأزهري: أي فيذهب به ذهاب الصغار والذل.
وفي حديث علي يصف رسول الله فيقول: (دامغ جيشات الأباطيل) أي المهلك، يقال دمغه يدمغه دمغًا إذا أصاب الدماغ فقتله.

الصفحة 651