كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

وقوله: {يدنين عليهن من جلابيبهن} قال ابن عرفة: أي يتغطين ويتوارين بثيابهن ليعلم أنهن حرائر.
وقوله: {الذي هو أدنى} والأدنى أخس والذي بلا همز والمدني الخسيس.
وفي الحديث: (سموا الله ودنوا) أي سموا الله إذا بدأتم بالأكل (ودنوا) أي كلوا مما بين أيديكم وقرب منكم، وهو فعلوا من دنا يدنو ويقال: رجل دني، وقد دنا يدنو، ودنى يدني، ودنوا يدنوا، وأما الدنيء مهموز فهو الماجن وقد دنوء ودنأ إذا مجن.

باب الدال مع الواو
(دولج)
في حديث عمر: (أنه أتاه رجل فقال أتتني امرأة فأدخلتها الدلوج) يعني المخدع، وفيها لغة أخرى التولج، وهو كل ما ولجت فيه من بيت أو سرب أو نحوه.

(دوح)
في الحديث: (كم من عذق دواح لأبي الدحداح) قيل الدواح: العظيم الشديد السموق، وعلى شجرة عظيمة دوحة، وسمعت الزهري يقول: لا أعرف الدواح.

(دوخ)
في حديث وفد ثقيف: (أداخ العرب ودان له الناس) أي أذلهم يقال: أدخته فداخ يدوخ.

الصفحة 655