كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

ومنه قوله: {وذكرى لأولي الألباب} أي وعبرة لهم.
وقوله: {ذكرى الدار} أي يذكرون بالدار الآخرة، ويزهدون في الدنيا ويجوز أنهم يكثرون ذكر الآخرة.
وقوله: {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} يقول: فكيف لهم إذا جاءتهم الساعة ب 1 كراهم.
وقوله: {فيه ذكركم} أي شرفكم وما تذكرون به.
وقوله: {بل أتيناهم بذكرهم} أي بتذكيرهم بما فيه شرفهم.
وقوله: {فاسألوا أهل الذكر} أي من آمن من أهل الكتاب.
وقيل: أراد كل من يذكر بعلم وافق الله أو خالفهم والدليل على هذا أن أهل الذكر هم أهل الكتاب قوله: {وأنزلنا إليك الذكر}.
وقوله: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه}
وقوله: {ذكر رحمت ربك عبده زكريا} أي ذكر ربك عبده برحمته.
وقوله: {أو يحدث لهم ذكرًا} أي تذكرًا.
وقوله: {لو أن عندنا ذكرًا من الأولين} أي قد جاءنا ذكر كما جاء غيرنا من الأولين.

الصفحة 677