كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

وقوله: {ص والقرآن ذي الذكر} أي ذكر فيه أقاصيص الأولين والآخرين، وقيل: ذي الشرف.
وقوله: {نحن جعلناها تذكرة} أي من شاء أن يتذكر بنار جهنم فيتعظ.
[243/ ب] وقوله: {لنجعلها لكم تذكرة} أي عبرة/ وموعظة بتلك الفعلة.
وقوله عز وجل: {أهذا الذي يذكر آلهتكم} أي يعيبها.
ومثله قوله: {سمعنا فتى يذكرهم} أي يعيبهم، يقال: فلان يذكر الناس أي يغتابهم.
وقوله: {واذكروا ما لفيه} أي ادرسوا ما فيه.
وقوله: {واذكروا نعمت الله عليكم} أي احفظوا ولا تضيعوا شكرها، كما يقول العربي لصاحبه: اذكر حقي عليك: أي احفظه ولا تضيعه.
وقوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى} أي يتوب ومن أين له التوبة.
وقوله: {فهل من مدكر} أي متعظ وأصله مذتكر.
وقوله: {آلذكرين} استفهام ومعناه: التربيح والاتحاد.
وفي الحديث: (القرآن ذكر فذكروه) أي جليل خطير فأجلوه.

الصفحة 678