كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

ونحوه: (القرآن فخم ففخموه).
وفي الحديث: (إن عليًا يذكر فاطمة) أي يخطبها، وقيل: يتعرض لخطبتها.
وفي الحديث: (هبلت امه لقد أذكرت به) أي جاءت به ذكرًا جلدًا.

(ذكا)
قوله: {إلا ما ذكيتم} معنى التذكية: أن يدركها وفيها بقية تشخب معها الأوداج وتضطرب اضطراب المذبوح، قال: وأصل الذكاة: تمام السن وبلوغ كل شيء منتهاه، وذكيت النار: إذا أتممت إشعالها.
وفي حديث محمد بن علي الباقر: (ذكاة الأرض يبسها) يريد طهارتها من النجاسة إذا نجست كانت بمنزلة الميتة فإذا جفت ذكت أي حييت، وسمعت بعضهم يقول: الذكاة، في الذبيحة تطهير/ لها وإباحة لأكلها، فجعل يبس [244/ أ] الأرض بعد النجاسة تطهيرًا لها وإباحة للصلاة، فيها بمنزلة الذكاة للذبيحة، وهو قول أهل العراق.

باب الذال مع اللام
(ذلق)
في الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - رجم رجلًا فلما أذلقته الحجارة جمز) قوله: (أذلقته) أي بلغت منه الجهد حتى قلق.

الصفحة 679