كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 3)

وفي حديث شريح: (إن الشاة تحلب في ربابها) أي: في حدثان نتاجها، يقال: شاة ربي بينة الرباب، ويقال: ربابها بين أن تضع إلى أن يأتي عليها شهران وشاة ربى حديثة العهد بالنتاج، وغنم رباب بالضم.

(ربث)
في الحديث: (إذا كان يوم الجمعة بعث الشيطان أعوانه إلى الناس فأخذوا عليهم الربائث) أي: ذكروهم الحوائج، ليربثوهم بها عن الجمعة يقال: ربثته عن الأمر وثبطته وعوقته.

(ربح)
وقوله تعالى: {فما ربحت تجارتهم} هذا على مجاز الكلام، أي: ما ربحوا في تجارتهم، وإذا ربحوا فيها فقد ربحت.
ومثله قوله تعالى: {فإذا عزم الأمر} الأمر لا يعزم وإنما يعزم عليه.
وقوله تعالى: {والنهار مبصرًا} أي يبصر فيه.
وفي الحديث: (ذلك مال رابح) أي: ذو ربح، كقولك: لابن وتامر، ومن دواؤه رائج، أراد انه قريب الفائدة.

(ربد)
وفي الحديث: (إن مسجده كان مربدًا ليتيمين) يعني: محبسًا يحبس

الصفحة 700