كتاب الغريبين في القرآن والحديث (اسم الجزء: 1)

قال شمر: وقيل في (أكلة اللحم) إنها السياط، شبهها بالنار؛ لأن آثارها كأثارها.
وفي حديث: (دع الربى والماخض والأكولة) أمر المصدق أن يعد على رب الغنم هذه الثلاثة ولا يأخذها؛ لأنها من خيار المال.
وقال أبو عبيد: الأكولة: التي تسمن للأكل.
وقال شمر: أكولة غنم الرجل: الخصي، والهرمة، والعاقر.
وفي الحديث: (من أكل بأخيه أكلة معناه: / الرجل يكون مؤاخيًا لرجل، ثم يذهب إلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل، ليجيزه عليه بجائزة، فلا يبارك الله تعالى له فيها. والأكلة: اللقمة، والأكلة: المرة مع الاستيفاء.
وفي الحديث المرفوع: (ومأكول حمير خير من أكلها) قال ابن قتيبة: المأكول: الرعية وعوام الناس، والآكلون: الملوك، جعلوا أموال الرعية مأكلة. كأنه أراد: عوام أهل اليمن خير من ملوكهم.

(أكا)
وفي الحديث: (لا تشربوا إلا من ذي إكاء) الإكاء والوكاء: شداد السقاء.

باب الهمزة مع اللام
(ألب)
في الحديث: (إن الناس كانوا علينا إلبًا واحدًا) الإلب: أن يكونوا

الصفحة 87