كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٥/ ١٩، في إفرادات شريك بن عبد الله النَّخَعي، وقال: وهذا قد رواه عن شريك محمد بن الطفيل الكوفي، وروي عن شريك، عن رجل، عن الشعبي، عن فاطمة، ولم يسم أبا حمزة.
- وقال الدارقُطني: يرويه أَبو حمزة ميمون، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وخالفه شعيب بن الحَبحاب، رواه عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، ورفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وكلاهما ضعيفان. «العلل» (٤٠٨٤).
- وقال المِزِّي: رواه بشر بن الوليد، عن شريك كرواية الأسود بن عامر.
ورواه منصور بن أبي مزاحم، عن شريك، عن رجل، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، مرفوعا، ولم يسم أبا حمزة. «تحفة الأشراف» (١٨٠٢٦).
١٩٠٦٠ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن فاطمة بنت قيس؛
«أن أبا عَمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب بالشام، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت ذلك له، فقال: ليس لك عليه نفقة، وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند عبد الله ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى، تضعين ثيابك عنده، فإذا حللت فآذنيني، قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم بن هشام خطباني، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أما أَبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية، فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد، قالت: فكرهته، ثم قال: انكحي أسامة بن زيد، فنكحته، فجعل الله في ذلك خيرا، واغتبطت به» (¬١).

⦗١٤⦘
- وفي رواية: «عن أبي سلمة, عن فاطمة بنت قيس، قال: كتبت ذلك من فيها كتابا، قالت: كنت عند رجل من بني مخزوم، فطلقني البتة، فقال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: انتقلي إلى بيت ابن أم مكتوم، فإنه رجل قد ذهب بصره، فإن وضعت شيئًا لم ير شيئا» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.

الصفحة 13