كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عطية بن سعد بن جُنادة العَوفي الجَدَلي الكوفي، شيعيٌّ خبيث، ليس بثقة، ومُدلِّس، كان يروي عن محمد بن السائب الكلبي، المُتهم بالكذب، ويُكَنِّيه بأَبي سعيد، موهمًا أَنه يريد أَبا سعيد الخُدْري، وإِنما أَراد به الكلبي. انظر فوائد الحديث رقم (١٣١٥٩).
- فضيل؛ هو ابن غزوان.
١٩٣٨٢ - عن أبي عطية الطفاوي، أن أُم سلمة حدثته، قالت:
«بينما رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بيتي يوما، إذ قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة، قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة، ومعهما الحسن والحسين، وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره، فقبلهما، قال: واعتنق عليا بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا، فأغدف عليهم خميصة سوداء، فقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله؟ فقال: وأنت» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٦٧) قال: حدثنا أَبو أسامة. و «أحمد» ٦/ ٢٩٦ (٢٧٠٧٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٦/ ٣٠٤ (٢٧١٣٥) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عطاء.
ثلاثتهم (أَبو أسامة حماد بن أسامة، ومحمد بن جعفر، وعبد الوَهَّاب بن عطاء) عن عوف بن أبي جميلة، عن عطية أبي المعذل الطفاوي، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٧٠٧٥).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٦٥١)، وأطراف المسند (١٢٦٤٠)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٦٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٥٨).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ٦/ ٤٠٢، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٨٧٤)، والطبراني (٢٦٦٧)، و ٢٣/ (٧٥٩ و ٩٣٩).
١٩٣٨٣ - عمن سمع أُم سلمة تذكر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة، فدخلت بها

⦗٤٧٥⦘
عليه، فقال لها: ادعي زوجك وابنيك، قالت: فجاء علي والحسين والحسن، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له، على دكان تحته كساء خيبري، قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله، عز وجل، هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشاهم به، ثم أخرج يده، فألوى بها إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير».
أخرجه أحمد (٢٧٠٤١ و ٢٧٠٤٢) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا عبد الملك، يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أُم سلمة، فذكره (¬١).
- قال عبد الملك: وحدثني أَبو ليلى، عن أُم سلمة، مثل حديث عطاء سواء.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٦٥٢)، وأطراف المسند (١٢٥٦٥).

الصفحة 474