كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

ثلاثتهم (يونس بن محمد، وحسن، وعبد الله بن معاوية) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أُم سلمة، قالت:
«بينما رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مضطجعا في بيتي، إذ احتفز جالسا وهو يسترجع، فقلت: بأبي أنت وأمي، ما شأنك يا رسول الله تسترجع؟ قال: جيش من أمتي يجيئون من قبل الشام، يؤمون البيت لرجل يمنعه الله منهم، حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم، ومصادرهم شتى، فقلت: يا نبي الله، كيف يخسف بهم جميعا ومصادرهم شتى؟ فقال: إن منهم من جبر، إن منهم من جبر، ثلاثا» (¬١).
ليس فيه: «أم الحسن» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٦٧٥٧).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٦٦٥ و ١٧٦٦٦)، وأطراف المسند (١٢١٨٠ و ١٢٦٥١)، والمقصد العَلي (١٣٢٨ و ١٨٢٤)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣١٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٥٦٤ و ٧٦١٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٣/ (٨٦١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
- وقال علي بن المديني: الحسن رأى أُم سلمة ولم يسمع منها، وكان صغيرا، وكانت أم الحسن تخدم أُم سلمة وقد روت عنها. «العلل» (٩١).
- وقال الدارقُطني: يرويه علي بن زيد بن جدعان، واختُلِف عنه؛
فرواه عبد الوارث، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أمه، عن أُم سلمة.
وخالفه حماد بن سلمة، فرواه عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أُم سلمة.
ورواه حجاج الأعور، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أمه، عن أُم سلمة، وهو الصواب. «العلل» (٣٩٩٧).

الصفحة 493