كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

• أخرجه أَبو يَعلى (٢٧٩١) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي. وفي (٢٧٩٥) قال: حدثنا عبد الأعلى. و «ابن حِبَّان» (٦٣٠٥) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي.
كلاهما (إبراهيم، وعبد الأعلى بن حماد) عن وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أَنس؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يأتي أُم سُليم، فيقيل عندها، وكان يصلي على نطع ويقيل، وكان كثير العرق، فتتبع العرق من النطع، فتجعله في قوارير الطيب، وكان يصلي على الخمرة» (¬١).
ليس فيه: «عن أُم سُليم»، فصار من مسند أَنس (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى (٢٧٩١).
(¬٢) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٤٤٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٧٦٧)، والبيهقي ٢/ ٤٢١.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه أيوب السَّخْتِياني، واختُلِف عنه؛
فرواه وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أَنس، عن أُم سُليم.
قاله عفان عنه.
وقال عبد الأعلى: عن وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أَنس، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يزور أُم سُليم.
وقال عُبيد الله بن عَمرو: عن أيوب، عن بشر، عن أُم سُليم.
وقول وهيب أشبه بالصواب. «العلل» (٤٠٩٤).
• حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أَنس بن مالك، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يدخل بيت أُم سُليم، وينام على فراشها، وليست في بيتها، قال: فأتيت يوما، فقيل لها: هذا النبي صَلى الله عَليه وسَلم نائم على فراشك,

⦗٥٠٧⦘
قالت: فجئت، وذاك في الصيف، فعرق النبي صَلى الله عَليه وسَلم حتى استنقع عرقه على قطعة أدم على الفراش، فجعلت أنشف ذلك العرق وأعصره في قارورة، ففزع وأنا أصنع ذلك، فقال: ما تصنعين يا أُم سُليم؟ قلت: يا رسول الله، نرجو بركته لصبياننا, قال: أصبت».
سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.

الصفحة 506