كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٩٤٢٦ - عن إسماعيل بن عبد الرَّحمَن بن عطية، عن جدته أم عطية، قالت:
«لما قدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت, ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم عليهن، فرددن السلام، فقال: أنا رسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إليكن، فقلن: مرحبا برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وبرسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا, ولا تسرقن, ولا تزنين, ولا تقتلن أولادكن, ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن, ولا تعصين في معروف، فقلن: نعم، فمد عمر يده من خارج الباب، ومددن أيديهن من داخل, ثم قال: اللهم اشهد، وأمرنا أن نخرج في العيدين العتق والحيض، ونهينا عن اتباع الجنائز, ولا جمعة علينا.
فسألته عن البهتان، وعن قوله: {ولا يعصينك في معروف} قال: هي النياحة» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لما قدم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم علينا، فرددنا عليه

⦗٥٣٣⦘
السلام، ثم قال: أنا رسول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إليكن، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض والعتق، ولا جمعة علينا، ونهانا عن اتباع الجنائز» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٧٨٥٢).
(¬٢) اللفظ لأبي داود.

الصفحة 532