كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

• وأخرجه أحمد (٢٧٨٤٠) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. و «مسلم» ٣/ ٤٧ (٢١٢٥) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا يزيد بن زُريع. و «أَبو داود» (٣١٤٣) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، وأَبو كامل، المَعنَى، أن يزيد بن زُريع حدثهم. و «النَّسَائي» ٤/ ٣٢, وفي «الكبرى» (٢٠٣٠/ ٢) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان.
كلاهما (سفيان، ويزيد) عن أيوب، عن محمد بن سِيرين، عن حفصة بنت سِيرين، عن أم عطية، قالت:
«مشطناها ثلاثة قرون» (¬١).
- وفي رواية: «عن أم عطية، قالت: وجعلنا رأسها ثلاثة قرون» (¬٢).
زاد فيه: «محمد بن سِيرين».
• وأخرجه التِّرمِذي (٩٩٠) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا خالد، ومنصور، وهشام، فأما خالد، وهشام، فقالا: عن محمد، وحفصة، وقال منصور: عن محمد، عن أم عطية، قالت:
«توفيت إحدى بنات النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: اغسلنها وترا، ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن، واغسلنها بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئًا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني، فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حَقوَه، فقال: أشعرنها به».
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) اللفظ للنسائي.
قال هُشيم: وفي حديث غير هؤلاء، ولا أدري ولعل هشاما منهم، قالت: «وضفرنا شعرها ثلاثة قرون»، قال هُشيم: أظنه قال: «فألقيناه خلفها»، قال هُشيم:

⦗٥٤٣⦘
فحدثنا خالد من بين القوم، عن حفصة، ومحمد، عن أم عطية، قالت: وقال لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «وابدأن بميامنها، ومواضع الوضوء».
- قال التِّرمِذي: حديث أم عطية حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
• وأخرجه النَّسَائي ٤/ ٣١, وفي «الكبرى» (٢٠٢٨) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا بشر، عن سلمة بن علقمة، عن محمد، عن بعض إخوته، عن أم عطية، قالت:
«توفيت ابنة لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأمرنا بغسلها، فقال: اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن، قالت: قلت: وترا؟ قال: نعم، واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئًا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني، فلما فرغنا آذناه، فأعطانا حَقوَه، وقال: أشعرنها إياه».
- جعله عن بعض إخوة محمد بن سِيرين (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٤٨٨)، وتحفة الأشراف (١٨١١٥ و ١٨١١٦ و ١٨١٣٠ و ١٨١٣٣ و ١٨١٣٥ و ١٨١٣٨ و ١٨١٤٣)، وأطراف المسند (١٢٦٩٩).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٣٤ و ٣٥ و ٣٦ و ٤٢٢ و ٤٢٣، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٣٣٧: ٢٣٣٩ و ٢٣٥٥)، وابن الجارود (٥٢٠)، والطبراني ٢٥/ (١٥٤: ١٥٩ و ١٦٥ و ١٦٦)، والبيهقي ١/ ٧ و ٣/ ٣٨٩ و ٤/ ٥ و ٦، والبغوي (١٤٧٣).

الصفحة 542