كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٩٤٣٣ - عن محمد بن سِيرين، قال: توفي ابن لأم عطية، رضي الله عنها، فلما كان اليوم الثالث، دعت بصفرة، فتمسحت به، وقالت:
«نهينا أن نحد أكثر من ثلاث إلا بزوج» (¬١).
أخرجه البخاري ٢/ ٩٩ (١٢٧٩) و ٧/ ٧٧ (٥٣٤٠) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل، قال: حدثنا سلمة بن علقمة، عن محمد بن سِيرين، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (١٢٧٩).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٤٩٠)، وتحفة الأشراف (١٨١٠٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٥/ (١١٦: ١١٨).
١٩٤٣٤ - عن ابن سِيرين، عن أم عطية، قالت:
«أمرنا أن لا نلبس في الإحداد الثياب المصبغة، إلا العَصْب، وأمرنا أن لا نحد على هالك، أو قالت: على ميت، فوق ثلاث، إلا الزوج، وأمرنا أن لا نمس طيبا، إلا أدنى الطهرة: الكست والأظفار».
أخرجه عبد الرزاق (١٢١٢٨) عن مَعمَر، عن أيوب، عن ابن سِيرين، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٣٥٠ و ٢٣٥١)، وأَبو عَوانة (٤٦٧٤)، والطبراني ٢٥/ (١١٧).
١٩٤٣٥ - عن حفصة بنت سِيرين، عن أم عطية، قالت:
«بعث إلي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بشاة من الصدقة، فبعثت إلى عائشة بشيء منها،

⦗٥٤٧⦘
فلما جاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى عائشة، قال: هل عندكم من شيء؟ قالت: لا، إلا أن نسيبة بعثت إلينا من الشاة التي بعثتم بها إليها، فقال: إنها قد بلغت محلها» (¬١).
أخرجه أحمد (٢٧٨٤٤) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. و «البخاري» ٢/ ١٤٣ (١٤٤٦) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أَبو شهاب. وفي ٢/ ١٥٨ (١٤٩٤) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا يزيد بن زُريع. وفي ٣/ ٢٠٤ (٢٥٧٩) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، أَبو الحسن، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله. و «مسلم» ٣/ ١٢٠ (٢٤٥٧) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (٥١١٩) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا يزيد بن زُريع.
أربعتهم (إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، وأَبو شهاب الحناط عبد رَبِّه بن نافع، ويزيد بن زُريع، وخالد بن عبد الله) عن خالد بن مِهران الحذاء، عن حفصة بنت سِيرين، فذكرته (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٤٩٢)، وتحفة الأشراف (١٨١٢٥)، وأطراف المسند (١٢٧٠٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٣٣٢)، وأَبو عَوانة (٢٦٢٨ و ٢٦٢٩)، والطبراني ٢٥/ (١٤٨: ١٥٠)، والبيهقي ٧/ ٣٣.

الصفحة 546