كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٢٠٦ - أم مالك البَهزية (¬١)
١٩٤٦٠ - عن طاووس، عن أم مالك البَهزية، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«خير الناس في الفتنة، رجل معتزل في ماله، يعبد رَبِّه، ويؤدي حقه، ورجل آخذ برأس فرسه في سبيل الله، يخيفهم ويخيفونه» (¬٢).
- وفي رواية: «ذكر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتنة فقربها، قالت: قلت: يا رسول الله، من خير الناس فيها؟ قال: رجل في ماشيته يؤدي حقها، ويعبد رَبِّه، ورجل آخذ برأس فرسه، يخيف العدو ويخوفونه».
أخرجه أحمد (٢٧٨٩٧) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا ليث، يعني ابن أبي سليم. و «التِّرمِذي» (٢١٧٧) قال: حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جحادة، عن رجل.
كلاهما (ليث بن أبي سُلَيم، ورجل لم يسم) عن طاووس، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه، وقد رواه الليث بن أبي سُلَيم، عن طاووس، عن أم مالك البَهزية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
---------------
(¬١) قال المِزِّي: أم مالك البَهزية، لها صحبة. «تهذيب الكمال» ٣٥/ ٣٨٤.
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) المسند الجامع (١٧٧٤٨)، وتحفة الأشراف (١٨٣٥٥)، وأطراف المسند (١٢٧٢٩).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٣٢٥)، والطبراني ٢٥/ (٣٦٠: ٣٦٢).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().
- وشيخ محمد بن جُحادة مجهولٌ.

الصفحة 589