كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٢٠٧ - أم مُبَشِّر الأَنصارية (¬١)
١٩٤٦١ - عن جابر بن عبد الله، عن أم مُبَشِّر, قالت:
«دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأنا في حائط من حوائط بني النجار، فيه قبور منهم، قد موتوا في الجاهلية، فسمعهم وهم يعذبون، فخرج وهو يقول: استعيذوا بالله من عذاب القبر, قالت: قلت: يا رسول الله، وإنهم ليعذبون في قبورهم؟ فقال: نعم، عذابا تسمعه البهائم» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (١٢١٥٩ و ٢٩٧٥٧). وأحمد (٢٧٥٨٤). وابن حبان (٣١٢٥) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله) عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) قال ابن عبد البَر: أم مُبَشِّر الأَنصارية، امرأة زيد بن حارثة، يقال لها: أم بشر بنت البراء بن معرور، كانت من كبار الصحابة. «الاستيعاب» ٤/ ٥١١.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٧٥٨٤).
(¬٣) المسند الجامع (١٧٧٥٣)، وأطراف المسند (١٢٧٣٢)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٥٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٠٢١).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢٢٠١)، وهناد في «الزهد» (٣٤٩)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٨٧٥)، والطبراني ٢٥/ (٢٦٨).
• أخرجه عبد الرزاق (٦٧٤٢) عن ابن جُريج. و «أحمد» ٣/ ٢٩٥ (١٤١٩٩) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «أَبو يَعلى» (٢١٤٩) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان.
كلاهما (عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، وسفيان بن سعيد الثوري) عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:

⦗٥٩١⦘
«دخل النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوما نخلا لبني النجار، فسمع أصوات رجال من بني النجار، ماتوا في الجاهلية، يعذبون في قبورهم، فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فزعا، فأمر أصحابه أن تعوذوا من عذاب القبر» (¬١).
- وفي رواية: «دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على بني النجار، فسمع صوتا، فخرج مذعورا، فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر» (¬٢).
جعله من مسند جابر بن عبد الله (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤١٩٩).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (٢٣٧٥)، وأطراف المسند (١٨٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٥٥.
والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (٨٧١)، والطبراني في «الأوسط» (٤٦٢٨).

الصفحة 590