كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

كلاهما (طلحة بن نافع، أَبو سفيان، ومحمد بن مسلم، أَبو الزبير) عن جابر بن عبد الله الأَنصاري، فذكره (¬١).
• أخرجه أحمد (٢٦٩٧٢). وابن ماجة (٤٢٨١) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة. و «أَبو يَعلى» (٧٠٤٤) قال: حدثنا الحسن بن شبيب، بغدادي.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وابن أبي شَيبة، والحسن بن شبيب) عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله، عن أم مُبَشِّر، عن حفصة بنت عمر، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إني لأرجو أن لا يدخل النار، إن شاء الله، أحد شهد بَدرًا، والحُدَيبيَة، قالت: فقلت: أليس الله، عز وجل يقول: {وإن منكم إلا واردها}؟ قال: فسمعته يقول: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}» (¬٢).

⦗٥٩٧⦘
- صار من مسند حفصة بنت عمر (¬٣).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٧٥١)، وتحفة الأشراف (١٨٣٥٦)، وأطراف المسند (١٢٧٣٠).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ٢/ ٩٦ و ١٠/ ٤٢٥، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٩٩٥)، وابن أبي عاصم في «السنة «(٨٦١)، والطبراني ٢٥/ (٢٦٦ و ٢٦٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٦٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٦٩٧٢).
(¬٣) المسند الجامع (١٥٨٧١)، وتحفة الأشراف (١٥٨٢٠)، وأطراف المسند (١١٣٤٦).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٩٨٦ و ١٩٩٦)، وهناد في «الزهد» (٢٣٠)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٨٦٠)، والطبراني ٢٣/ (٣٥٨ و ٣٦٣)، والبغوي (٣٩٩٤).

الصفحة 596