كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٩٤٨٤ - عن هارون ابن بنت أم هانئ، أو ابن ابن أم هانئ، عن أم هانئ؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم شرب شرابا، فناولها لتشرب، فقالت: إني صائمة، ولكن كرهت أن أرد سؤرك، فقال، يعني، إن كان قضاء من رمضان، فاقضي يوما مكانه، وإن كان تطوعا، فإن شئت فاقضي، وإن شئت فلا تقضي» (¬١).
- وفي رواية: «عن هارون ابن بنت أم هانئ، أو ابن أم هانئ، عن أم هانئ قالت: دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاستسقى فسقي، فشرب، ثم ناولني فضله فشربت، فقلت: يا رسول الله، أما إني كنت صائمة، فكرهت أن أرد سؤرك، فقال: أكنت تقضين شيئا؟ فقلت: لا، فقال: فلا بأس عليك» (¬٢).
- وفي رواية: «عن ابن أم هانئ، عن أم هانئ، قالت: كنت قاعدة عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأتي بشراب فشرب منه، ثم ناولني فشربت منه، فقلت: إني أذنبت فاستغفر لي، فقال: وما ذاك؟ قالت: كنت صائمة فأفطرت، فقال: أمن قضاء كنت تقضينه؟ قالت: لا، قال: فلا يضرك» (¬٣).
- وفي رواية: «عن ابن ابن أم هانئ، عن جدته أم هانئ، سمعه منها، أنها قالت: إن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم أتي بشراب يوم فتح مكة، فشرب، ثم ناولني فشربت، وكنت صائمة، وكرهت أن أرد فضل سؤره صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: بأبي أنت، إني كنت صائمة، قال لها: أكنت قضيت شيئا؟ قالت: لا، قال: فلا يضرك» (¬٤).
- وفي رواية: «عن هارون ابن أم هانئ، عن أم هانئ، قالت: دخل علي

⦗٦٣٣⦘
رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأنا صائمة، فأتي بإناء من لبن فشرب، ثم ناولني فشربت، فقلت: يا رسول الله، إني كنت صائمة، ولكني كرهت أن أرد سؤرك، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن كان من قضاء رمضان، فاقضي يوما مكانه، وإن كان من غير قضاء رمضان، فإن شئت فاقضي، وإن شئت فلا تقضي» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٧٤٤٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٧٩٢٨).
(¬٣) اللفظ للترمذي.
(¬٤) اللفظ للنسائي (٣٢٩٠).
(¬٥) اللفظ للنسائي (٣٢٩١).

الصفحة 632