كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٩٤٨٥ - عن عبد الله بن الحارث, عن أم هانئ، قالت:
«لما كان يوم فتح مكة، جاءت فاطمة، فجلست عن يسار رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأم هانئ عن يمينه، قالت، فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب، فناولته فشرب منه، ثم ناوله أم هانئ فشربت منه، ثم قالت: يا رسول الله، لقد أفطرت وكنت صائمة، فقال لها: أكنت تقضين شيئا؟ قالت لا، قال: فلا يضرك إن كان تطوعا» (¬١).
أخرجه الدَّارِمي (١٨٦٤). وأَبو داود (٢٤٥٦) كلاهما عن عثمان بن محمد بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للدارمي.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٣٧٣)، وتحفة الأشراف (١٨٠٠٤).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢١٣٢ و ٢١٣٤)، والطبراني ٢٤/ (١٠٣٥)، والبيهقي ٤/ ٢٧٧.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٠٦).

الصفحة 634