كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٩٤٨٦ - عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت:
«خطبني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاعتذرت إليه فعذرني، ثم أنزل الله تعالى: {إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} الآية، قالت: فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر، كنت من الطلقاء».
أخرجه التِّرمِذي (٣٢١٤) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عن أبي صالح، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، لا نَعرفه إلا من هذا الوجه من حديث السدي.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٣٧٦)، وتحفة الأشراف (١٧٩٩٩)، والمطالب العالية (٤١٢٥).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٢١٢٠)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣١٥١)، والطبري ١٩/ ١٣٠، والطبراني ٢٤/ (٩٨٥ و ١٠٠٥ و ١٠٠٧)، والبيهقي ٧/ ٥٤.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عبد الرَّحمَن بن أَبي كريمة السُّدِّي، ليس بثقة، وشيعيٌّ خبيثٌ. انظر فوائد الحديث رقم (٤٥٤).
- وعُبيد الله بن موسى العبسي، خبيثٌ ضال، كان شِيعيًّا مُحترقًا. انظر فوائد الحديث رقم (٢٤٢).
١٩٤٨٧ - عن عامر بن شراحيل الشعبي، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت:
«دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: هل عندكم شيء؟ فقلت: لا، إلا كسر يابسة وخل، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: قربيه، فما أقفر بيت من أدم فيه خل».
أخرجه التِّرمِذي (١٨٤١)، وفي «الشمائل» (١٧٣) قال: حدثنا أَبو كُريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن أبي حمزة الثمالي، عن الشعبي، فذكره (¬١).

⦗٦٣٦⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه، وأَبو حمزة الثمالي اسمه ثابت بن أبي صفية، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان.
وسألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ، فقلت: أَبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال: أحمد بن حنبل تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٣٧٧)، وتحفة الأشراف (١٨٠٠٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (١٠٦٨)، والبغوي (٢٨٦٩).

الصفحة 635