كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٩٤٩١ - عن محمد بن عُقبة بن أبي مالك، عن أم هانئ، قالت:
«أتيت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، دلني على عمل، فإني قد كبرت وضعفت وبدنت، فقال: كبري الله مئة مرة، واحمدي الله مئة مرة، وسبحي الله مئة مرة، خير من مئة فرس ملجم مسرج في سبيل الله، وخير من مئة بدنة، وخير من مئة رقبة».
أخرجه ابن ماجة (٣٨١٠) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا أَبو يحيى، زكريا بن منظور، قال: حدثني محمد بن عُقبة بن أبي مالك، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٣٨١)، وتحفة الأشراف (١٨٠١٤).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ساقط؛ زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، أبو يحيى، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (١٩٤٧١).
١٩٤٩٢ - عن صالح مولى وجزة، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت:
«جئت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، إني امرأة قد ثقلت، فعلمني شيئًا أقوله وأنا جالسة، قال: قولي: الله أكبر مئة مرة، فهو خير لك من مئة بدنة مجللة متقبلة، وقولي: الحمد لله مئة مرة، فإنه خير لك من مئة فرس مسرجة ملجمة، حملتيها في سبيل الله، وقولي: سبحان الله مئة مرة، هو خير لك من مئة رقبة من بني إسماعيل تعتقينهن، وقولي: لا إله إلا الله مئة مرة، لا تذر ذنبا، ولا يسبقه العمل».
أخرجه أحمد (٢٧٩٣٧) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا أَبو معشر، عن مسلم بن أبي مريم، عن صالح مولى وجزة، فذكره (¬١).

⦗٦٤٠⦘
• أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٩٨) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر، عن محمد بن عَجلان، عن مسلم بن أبي مريم، قال:
«جاءت أم هانئ إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالت: يا رسول الله، إني قد كبرت وضعفت، فعلمني عملا أعمله وأنا جالسة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنك إن كبرت الله مئة تكبيرة، كانت خيرًا من مئة بدنة مجللة متقبلة، وإنك إن سبحت الله مئة تسبيحة، كانت خيرًا من مئة رقبة تعتقينها، وإنك إن حمدت الله مئة تحميدة، كانت خيرًا من مئة فرس مسرج ملجم، يحمل عليهن في سبيل الله، عز وجل»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٣٨٢)، وأطراف المسند (١٢٧٤٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٤/ (١٠٦١).

الصفحة 639