كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

١٢١٦ - أَسِيد بن أَبي أَسِيد
١٩٥٠٣ - عن أَسِيد بن أَبي أَسِيد، عن امرأة، من المبايعات، قالت:
«كان فيما أخذ علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في المعروف الذي أخذ علينا، أن لا نعصيه فيه: أن لا نخمش وجها، ولا ندعو ويلا، ولا نشق جيبا، ولا ننشر شعرا».
أخرجه أَبو داود (٣١٣١) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا حميد بن الأسود، قال: حدثنا الحجاج، عامل عمر بن عبد العزيز على الربذة، قال: حدثني أَسِيد بن أَبي أَسِيد، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٧٦٥)، وتحفة الأشراف (١٨٣٦٦).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٧، والطبراني ٢٥/ (٤٥١)، والبيهقي ٤/ ٦٤.
- فوائد:
- قال المِزِّي: رواه القَعنَبي، عن الحجاج بن صفوان، عن أَسِيد بن أَبي أَسِيد البَرَّاد. «تحفة الأشراف» (١٨٣٦٦).
- وقال المِزِّي: أَسِيد بن أَبي أَسِيد، عن امرأة من المبايعات؛ كان فيما أخذ علينا في المعروف، الذي أخذ علينا، أن لا نعصيه، الحديث، روى عنه حجاج، عامل عمر بن عبد العزيز على الربذة، أظنه غير البراد، فإن البراد ليس له شيء عن الصحابة، وإن يكنه فإن روايته عن المرأة منقطعة، ويشبه حينئذ أن يكون حجاج، الذي روى عنه: حجاج بن صفوان، والله أعلم. «تهذيب الكمال» ٣/ ٢٣٨.
• ثمامة بن حزن القشيري
• حديث ثمامة بن حزن القشيري، قال: لقيت عائشة، فسألتها عن النبيذ، فدعت عائشة جارية حبشية، فقالت: سل هذه، فإنها كانت تنبذ لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقالت الحبشية:
«كنت أنبذ له في سقاء من الليل، وأوكيه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه».
سلف في مسند عائشة، رضي الله عنها.

الصفحة 654