كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 40)

ـ ليس فيه: «خالد بن يزيد، وسعيد بن أبي هلال».
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٩١٣) قال: أخبرنا شعيب بن شعيب، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب، قال: حدثني شعيب، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: أخبرني يحيى، أن بُشير بن يسار أخبره، أن عبد الله بن محصن (¬١) أخبره، عن عمة له،
«أنها دخلت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لبعض الحاجة، فقضى حاجتها، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه، إلا ما عجزت عنه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك».
• وأخرجه ابن أبي شيبة (١٧٤١٠) قال: حدثنا علي بن مُسهِر. و «أحمد» ٤/ ٣٤١ (١٩٢١٢) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي ٦/ ٤١٩ (٢٧٨٩٦) قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) ويَعلى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٩١٦) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يَعلى.
---------------
(¬١) قال الدارقُطني: في حديث الأوزاعي «عن عبد الله بن محصن»، وإنما هو: «حصين بن محصن». انظر الفوائد، وقال المِزِّي: كذا قال: عبد الله بن محصن، وإنما هو: حصين بن محصن. «تحفة الأشراف».
وفي (٨٩١٧) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار, قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، يعني القطان. وفي (٨٩١٨) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد. وفي (٨٩١٩) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك.
خمستهم (علي بن مُسهِر، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد القطان، ويَعلى بن عبيد، ومالك بن أنس) عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، عن بُشير بن يسار، عن الحصين بن محصن؛
«أن عمة له أتت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك» (¬١).

⦗٦٥٨⦘
مرسل (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٩٢١٢).
(¬٢) المسند الجامع (١٧٧٦٨)، وتحفة الأشراف (١٨٣٧٠)، وأطراف المسند (١٢٧٥١)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٣٠٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣١٩٩).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ١٠/ ٤٢٥، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (٢١٨٢: ٢١٨٤)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣٣٥٧)، والطبراني ٢٥/ (٤٤٨: ٤٥٠)، والبيهقي ٧/ ٢٩١.

الصفحة 657