كتاب الكرم والجود للبرجلاني

6 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ §أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا , لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا , وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ , وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ , وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ
7 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ لِي ذَوِي أَرْحَامٍ , أَصِلُ وَيَقْطَعُونَ , وَأَعْفُو وَيَظْلِمُونَ , وَأُحْسِنُ وَيُسِيئُونَ , أَفَأُكَافِئُهُمْ؟ قَالَ: «§لَا , إِذًا يُتْرَكُوا , وَلَكِنِ اعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ , وَأَحْسِنْ»

الصفحة 32