كتاب غريب القرآن للسجستاني

(بَاب الْحَاء)

( [فصل] الْحَاء الْمَفْتُوحَة)
حنيف: من كَانَ على دين إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام، ثمَّ يُسمى من كَانَ يختتن ويحج الْبَيْت فِي الْجَاهِلِيَّة حَنِيفا. والحنيف الْيَوْم: الْمُسلم. وَقيل: إِنَّمَا سمي إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام حَنِيفا لِأَنَّهُ حنف عَمَّا كَانَ يعبد أَبوهُ وَقَومه من آلِهَة إِلَى عبَادَة الله جلّ وَعز، أَي عدل عَن ذَلِك وَمَال. وأصل الحنف ميل [فِي] إبهامي الْقَدَمَيْنِ، كل وَاحِدَة على صاحبتها.

الصفحة 184