كتاب غريب القرآن للسجستاني

أد خرج رَأسك وخراج مدينتك. وَقَوله جلّ وَعز: {أم تَسْأَلهُمْ خرجا فخراج رَبك خير} . مَعْنَاهُ أم تَسْأَلهُمْ أجرا على مَا جِئْت بِهِ فأجر رَبك وثوابه خير. وَقَوله جلّ وَعز: {فَهَل نجْعَل لَك خرجا} ، أَي جعلا. [خيرا: فِي قَوْله تَعَالَى] {فكاتبوهم إِن علمْتُم فيهم خيرا} قَالَ مَالك بن أنس: الْخَيْر: الْقُوَّة وَالْأَدَاء. وَعَن يُونُس، عَن الْحسن: ((فَإِن علمْتُم فيهم خيرا)) . صدقا ووفاء، وَأَدَاء أَمَانَة. وَعَن طَاوس وَمُجاهد قَالَا: ((فيهم خيرا)) أَي مَالا وَأَمَانَة. وَعَن أبي صَالح: ((إِن علمْتُم فيهم خيرا)) قَالَ أَدَاء أَمَانَة. وَعَن إِبْرَاهِيم: ((إِن علمْتُم فيهم خيرا)) قَالَ: صدقا ووفاء، أَو أَحدهمَا. وَعَن عَطاء: ((إِن

الصفحة 209