كتاب غريب القرآن للسجستاني
دحاها: أَي بسطها. دساها: [أَي] دسى نَفسه، أَي أخفاها بِالْفُجُورِ وَالْمَعْصِيَة. وَالْأَصْل دسسها، فقلبت إِحْدَى السينين يَاء، كَمَا قَالُوا: تظنيت [وَالْأَصْل تظننت] ، وتقضى الْبَازِي وَالْأَصْل تقضض. قَالَ أَبُو عمر: سُئِلَ ثَعْلَب عَن هَذَا، وَأَنا أسمع فَقَالَ: دس نَفسه فِي الصَّالِحين وَلَيْسَ مِنْهُم. دمدم عَلَيْهِم رَبهم: أرجف بهم الأَرْض، أَي حركها، فسواها عَلَيْهِم، وَيُقَال: فسواها أَي فسوى الْأمة بإنزال الْعَذَاب بصغيرها وكبيرها، بِمَعْنى سوى بَينهم.
( [فصل] الدَّال المضمومة)
دلوك الشَّمْس: ميلها، وَهُوَ عِنْد زَوَالهَا إِلَى أَن تغيب. يُقَال:
الصفحة 222
239