كتاب غريب القرآن للسجستاني

عُبَيْدَة: الذِّمَّة: التذمم مِمَّن لَا عهد لَهُ، وَهُوَ أَن يلْزم الْإِنْسَان نَفسه ذماما، أَي حَقًا يُوجِبهُ عَلَيْهِ، يجْرِي مجْرى المعاهدة من غير معاهدة، وَلَا تحالف. ذبح عَظِيم: أَي كَبْش إِبْرَاهِيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالذّبْح: مَا ذبح، وَالذّبْح الْمصدر. ذكر لَك وَلقَوْل: أَي شرف. [وَالذكر: الْقُرْآن. قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّا نَحن نزلنَا الذّكر وَإِنَّا لَهُ لحافظون} وَالذكر فِي قَوْله تَعَالَى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله} الصَّلَاة وَالدُّعَاء وَالثنَاء] ... فَيَقُولُونَ: سمعنَا فلَانا يذكر فلَانا، أَي يذكرهُ بقبيح ويعيبه. وَمِنْه قَوْله عنترة:
(لَا تَذْكُرِي مُهْرِي وَمَا أَطْعَمْتُهُ ... فيكونَ جِلْدُكِ مِثْلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ)

الصفحة 232