كتاب الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب

عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً وبرهاناً ونجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف" رواه الإمام أحمد وأبو حاتم وابن حبان في صحيحه"1".
وعن عبادة بن الصامت قال: أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لا تشركوا بالله شيئاً ولا تتركوا الصلاة عمداً فمن تركها عمداً خرج من الملة" رواه عبد الرحمن بن أبي حاتم في سننه (2) . وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله" رواه الإمام أحمد (3) وعن أبي الدرداء قال: أوصاني أبو القاسم صلى الله عليه وسلم أن لا أترك الصلاة متعمداً فمن تركها متعمداً فقد برئت منه الذمة. رواه ابن أبي حاتم (4) وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
__________
"1" أخرجه الإمام أحمد في مسنده "2/ 169", وابن حبان في صحيحه -موراد ص 87- وقال الهيثمي في المجمع "1/ 292": رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات.
قلت وفي سند أحمد: عيسى بن هلال وثقة ابن حبان!.
(2) لم أقف على سند ابن أبي حاتم.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد على حديث عبادة هذا:
رواه الطبراني وفيه سلمة بن شريح. قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح.، اهـ. "5/ 246".
(3) أخرجه الإمام أحمد في مسنده "5/ 238" مطولاً، والطبراني في الكبير "كما في المجمع".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد "6/ 215": ورجال أحمد ثقات إلا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ. وإسناد الطبراني متصل وفيه عمر وبن واقد القرشي وهو كذاب.، اهـ.
(4) لم أقف على سند ابن أبي حاتم.
قال الهيثمي في المجمع على حديث أبي الدرداء هذا: =

الصفحة 63