كتاب رفع الإصر عن قضاة مصر
وذكر ابن عساكر في الرواة عنه، ولده بكر بن بكّار، وفيه نظر، لأنه سيأتي في قضيته مع مسوى بن عبد الرحمن أنه قال: ما نكحت قط. روى عنه أبو داود
السجستاني خارج السنن، وابن خزيمة، وأبو عوانة في صحيحيهما، ويحيى بن محمد بن صاعد، وابن جَوْصَا، وأحمد بن عبد الله الناقد. والحسن بن محمد ابن النعمان، ومحمد بن محمد بن أبي حذيفة الدمشقي، وأكثر عنه الطحاوي جداً، وروى عنه أيضاً محمد بن سليمان بن حَذْلَم الدمشقي، وأبو الميمون عبد الرحمن البجلي، ومحمد بن العباس بن زِيَرْك وصاعد، وابن جَوْصَا، وأحمد بن عبد الله الناقد. والحسن بن محمد ابن النعمان، ومحمد بن محمد بن أبي حذيفة الدمشق، وأكثر عنه الطحاوي جداً، وروى عنه أيضاً أحمد بن سليمان بن حَذْلَم الدمشقي، وأبو الميمون عبد الرحمن البجلي، ومحمد بن العباس بن زِيَرْك وصاعد بن عبد الرحمن البَجَلي، والحسن بن حبيب الحَصَائِري، وعلي بن الحسين بن محمد بن النضر، وأحمد ابن محمد بن بشر وأحمد بن محمد بن فضالة، وأبو الحسين محمد بن علي بن أبي الحديد، وجعفر بن محمد بن موسى، وإبراهيم بن إسحاق الصَّرَفَنْدِي، وأبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم. وهذان خاتمة أصحابه.
وكان له اتساع في الفقه والحديث. قال أبو بكر ابن المقرئ في فوائده: سمعت محمد بن بكر الشَّعْرَانِي بالقدس يقول: سمعت أحمد بن سهل الهروي يقول: كنت ألازم غرياً لي إلى بعد العشاء الآخرة، أو نحو هذا. قال وكنت ساكناً في جوار بكار بن قتيبة، فانصرف بعد العشاء إلى منزلي فإذا هو يقرأ (يَدَاؤُدُ إنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةَ فِي الأرْضِ) الآية. فوقفت أتسمَّع عليه طويلاً، ثم انصرفت فقمت في السَّحَر على أن أصير إلى منزل الغريم، فإذا هو يقرأ هذه الآية يرددها ويبكي فعلمت أنه كان يقرؤها من أول الليل.
وفي فوائد المشرف بن علي التَّمِّار من رواية أحمد بن سعيد، سمعت سعيد ابن عثمانَ يقول: سمعت بكار بن قتيبة يقول:
لنفسي أبكى لستُ أبكي لغيرها ... لعَيْبِي في نفسي عن الناس شاغل
وقال أبو عمر الكندي: قال محمد بن الربيع الجيزي: ولي من قبل المتوكل، فدخلها يوم الجمعة لثمان ليال خلون من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين ومائتين. ويقال أنه لقي، وهو قاصدٌ مصر، محمد بن أبي الليث بالجفار وهو الرمل الذي بين غزَّة والعَريش راجعاً إلى العراق مصروفاً، فقال له بكرا: أنا رجل
الصفحة 99
550