وعن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال، قال: تلك سورة بدر (¬1).
وعن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة، قال: التوبة! بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: وفيهم، ومنهم، حتى ظننا أن لا يبقى منا أحد إلا سينزل فيه (¬2).
وعن زيد بن أسلم أن رجلا قال لابن عمر: سورة التوبة، فقال: وأيتهنّ سورة التوبة فقال: براءة، فقال: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي ما كنا ندعوها إلا المقشقشة (¬3).
وعن قتادة قال: كانت تسمى هذه السورة (أي التوبة) الفاضحة، فاضحة المنافقين (¬4).
وعن قتادة في سورة النحل قال: (تسمى سورة النّعم) (¬5).
وعن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر، قال: قل: سورة بني النضير (¬6).
قال ابن حجر: كأنه كره تسميتها بالحشر لئلا يظن أن المراد يوم القيامة، وإنما المراد هاهنا إخراج بني النضير (¬7).
¬__________
(¬1) الإتقان (1/ 72)، وأسئلة ابن جبير مجموعة في حديث واحد في فضائل القرآن لأبي عبيد (135).
(¬2) زاد المسير (3/ 389)، والدر المنثور (4/ 160)، وفتح القدير (2/ 332).
(¬3) الإتقان (1/ 72).
(¬4) تفسير الطبري (14/ 332) 16909.
(¬5) الإتقان (1/ 72).
(¬6) زاد المسير (8/ 201)، والدر المنثور (8/ 88).
(¬7) الإتقان (1/ 73).