البقرة (¬1).
وعنه أيضا مما نزل على موسى في التوراة عشر آيات من سورة الأنعام: بسم الله الرحمن الرحيم: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} الآيات (¬2).
ومن آداب تلاوته وتأليفه:
جاء عن مكحول في وقت القراءة قوله: كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرءون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك (¬3).
وكره الشعبي القراءة في الحش، وبيت الرحا، وهي تدور (¬4).
وكان إبراهيم النخعي إذا قرأ: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} (¬5)، و {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} (¬6)، كان يخفض بها صوته (¬7).
وإذا ارتج على القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فلا يسأل كيف كذا وكذا، فعن إبراهيم النخعي قال: إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت، ولا يقول: كيف كذا أو كذا فإنه يلبس عليه (¬8).
¬__________
(¬1) فضائل القرآن لأبي عبيد (123)، والإتقان (1/ 52).
(¬2) الآيات (154151) من سورة الأنعام، والأثر أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (147)، وينظر الإتقان (1/ 52).
(¬3) الإتقان (1/ 138).
(¬4) الإتقان (1/ 138).
(¬5) سورة التوبة: آية (30).
(¬6) سورة المائدة: آية (64).
(¬7) الإتقان (1/ 141).
(¬8) الإتقان (1/ 143).