وبعد: فإني أحمد الله، وأشكره على ما أنعم به عليّ من إتمام بحثي هذا، وأرجو أن أكون قد وضعت فيه لبنة في الطريق، مع اعترافي بقلة البضاعة والعجز، وحسبي أني بذلت غاية جهدي، فإن وفقت إلى الصواب، وتحقق من بحثي ما أرجو، فذلك بفضل الله ومنّه، وإن جانبت الصواب، وحصل الزلل في كله أو بعضه، فعزائي أني لم أكن لهذا
الفعل قاصدا، وما هو إلا من نفسي والشيطان، وأبي الله العصمة إلا لكتابه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.