أكثر المشتغلين بالرواية قلّ الاجتهاد عندهم، فقتادة لأنه أكثر رواية من شيخه الحسن، فقلّ
اجتهاده، وكذا الحال بالنسبة للشعبي مقارنة بالنخعي، ويعد السدي من المكثرين رواية لا اجتهادا، وكانت هذه حال غالب أهل المدينة «735».
مدارس التفسير:
المدرسة البصرية: كان اجتهادها مرتبطا بالجانب الدعوي «721».
المدرسة الكوفية والمدرسة المدنية: أحجمت المدرستان عن الاجتهاد في التفسير «720، 722».
المدرسة المكية: اختصت المدرسة المكية بكثرة اجتهادها في التفسير «548، 721».
الأحكام في التفسير
أعلام المفسرين:
اعتمد التابعون القراءة غير المتواترة في معرفة الحكم من آيات الأحكام «856».
تفوق سعيد بن جبير في معرفة آيات الأحكام على عكرمة، وعلى عموم المكيين «405».
الشعبي نهج منهج اتباع الظاهر في آيات الأحكام «851».
كان اجتهاد الشعبي، والنخعي في آيات الأحكام واضحا «720».
عطاء أعلم بتفسير آيات الحج والمناسك من غيره «848».
تميز منهج عطاء باليسر والسهولة عند تناول آيات الحج «848».
النخعي من المكثرين في تناول آيات الأحكام بل هو أكثر التابعين على الإطلاق «850».
سعيد بن المسيب برز في تفسيره الاهتمام بآيات الأحكام، وتوليه القضاء «850».
مدارس التفسير:
* المدرسة البصرية: توسعت في باب النسخ بالنسبة لآيات الأحكام «854».
تعد المدرسة البصرية أكثر التزاما للآثار في تفسير آيات الأحكام «852».
* المدرسة الكوفية: كان الكوفيون يراعون علة الحكم في تفسير آيات الأحكام «852».
اعتنت المدرسة الكوفية بتناول آيات الأحكام بالشرح والتفصيل «641، 846».
* المدرسة المدنية: توسعت المدرسة المدنية في القول بالنسخ في آيات الأحكام «854».
واعتنت بتناول آيات الأحكام «846».
* المدرسة المكية: يعد المكيون أعلم التابعين بتفسير آيات الحج والمناسك «847».
تميز منهج المكيين بالسهولة واليسر في تناولهم لآيات الحج ومساءلة «848».