مدارس التفسير:
البصرية: مع ميلها للقصص والوعظ غلب عليها البعد عن الرواية عن بني إسرائيل بل أصبح من أهم خصائصها «575، 887».
الكوفية: نسبة الرواية عن أهل الكتاب قليلة جدا «887، 888».
المدنية: أعرضت في زمن التابعين عن التحديث عن بني إسرائيل، وأما في عصر متأخريهم فقد تساهلت وخاصة ما كان من حال محمد بن كعب «888».
المكية: توسعت في الرواية عنهم «558، 885».
من أهم أسباب توسعها لقاء ابن عباس بكعب، وتساهله في الأخذ عنه «885».
مقارنة بين مناهج الصحابة والتابعين في روايتها:
لم ترد عن مفسري التابعين روايات منكرة وغريبة مثلما جاء عن الصحابة «889».
أصول التفسير عند التابعين
أمثال القرآن:
أكثرهم اهتماما بها وأحسنهم بيانا لها: قتادة «270».
كان من منهجهم أنه إذا ورد في تفسير المثل حديث مرفوع، وقفوا عنده ولم يجاوزوا هذا البيان «1116».
الغالب على حالهم في تفسير المثل وشرحه هو الاختصار «1116».
انفردوا عن الصحابة ببيان وشرح بعض الأمثال «1120».
كليات القرآن:
كان لهم عناية بهذا العلم سواء معرفة كليات الحروف أو الأسماء أو الأحكام «1036، 1043».
المكي والمدني:
كان منهجهم في تحديد المكي والمدني يدور حول حال المخاطبين، أو مكان النزول، أو زمان النزول «1057، 1059».
اهتم الحسن ببيان المكي من الآيات في السور المدنية والعكس «244».
تقدم عكرمة على سعيد بن جبير في معرفة المكي والمدني «403».
أكثر التابعين على الإطلاق تعرضا للمكي والمدني قتادة «277».
علم المناسبات وترابط الآيات:
يعد قتادة أكثر التابعين عناية بعلم المناسبات «272».
تعددت الأمثلة الواردة عنهم والتي تبين عنايتهم بعلم المناسبات ومعرفة ترابط الآيات وظهور
ذلك في تفسيرهم «11401135».