كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 2)

مدارس التفسير:
عارضت المدرسة الكوفية الفكر القدري بشدة «820».
ظهر الإرجاء في الكوفة في عصر التابعين، لكنه ليس إرجاء يؤدي إلى ترك العمل «806».
المدرسة المدنية كانت شديدة القول في بدعة القدرية «816».
المدرسة المكية من أشد المدارس إنكارا على القدرية «839».
اختصت المدرسة المكية بكثرة تعرضها لتفسير آيات الصفات أكثر من غيرها «553».

أعلام المفسرين وما امتازوا به
الحسن البصري:
عوامل السبق عنده كانت الفصاحة، وعدم اللحن، والتقدم في معرفة الغريب، والإمامة في الوعظ «218201».
يعد الحسن من أوائل من أدخل المنهج الوعظي في التفسير «209».
كثر المروي عنه لتساهله في الرواية مع حرصه على نشر العلم، والكتابة، واهتمامه بمعرفة أسباب النزول، وكثرة اجتهاده، وعدم دخوله في الفتن، وتقدمه في فروع عديدة لا سيما علم القراءات، وكثرة وعظه «237201».
الأسباب التي أدت إلى تقليل روايته مقارنة بغيره من المكثرين كمجاهد وقتادة ما ترجع إلى عدم تخصص أحد من تلاميذه في رواية تفسيره، أو كون بعض الرواة عنه من المعتزلة، واشتغاله بالفقه، وتصدره للفتوى، وإحراقه لكتبه، وقلة أسفاره ورحلاته، وهيبته في قلوب تلاميذه، وقلة اهتمام المشارقة بتفسيره «243238».
قال الحسن بإحكام كثير من الآيات «243».
اهتم الحسن بالمكي والمدني، وببيان المدني في السور المكية وعكسه «244».
لم يتوسع في بيان المعرّب من الآيات «245».

السدي:
خالف منهجه منهج الكوفيين المتورعين عن التفسير فأكثر منه «300».
الرواية عنده في التفسير غلبت الدراية «300، 301».
تعددت مصادره وخاصة أخذه عن ابن عباس رغم أنه كوفي «301».
انقطع السدي وتخصص في التفسير وكان اشتغاله بالعلوم الأخرى قليلا «303».
يعد من أكثر التابعين على الإطلاق نقلا ورواية للإسرائيليات «305».
من المتقدمين في طبقة صغار التابعين في القراءة «315».

سعيد بن جبير:
تأثر بالمدرسة المكية وإن نسبه الأكثر للكوفة، إلا أنه مكيّ المشرب والمنهج «137».
أكثر من الرواية عن ابن عباس، بل صار من أكثر مفسري مكة نقلا لتفسير شيخه «138».

الصفحة 1188