تميز من دون المكيين باهتمامه بآيات الأحكام، وذلك بسبب تأثره بالكوفة التي عنيت بهذا الجانب «144».
قدم سفيان الثوري فقهه على فقه النخعي بسبب ميله للأثر «146».
يعد من أكثر المكيين توسعا في الإسرائيليات وله غرائب «148146».
أكثر ما جاء عن ابن عباس من الإسرائيليات كان من طريقه «147».
أسباب تقدمه في التفسير تتلمذه على ابن عباس، وحرصه على نشر العلم، وقربه من عكرمة، وكتابته للتفسير «150148».
من أسباب تفوق مجاهد وعكرمة على سعيد، عدم تخصصه في التفسير واشتغاله بالرواية عن ابن عباس، وقلة المعتنين بتفسيره، وما وقع له من الفتن «154150».
يعد من أثبت تلاميذ ابن عباس وأتقنهم في حفظ تراث ابن عباس ومروياته في التفسير «152».
سعيد بن المسيب:
يعد من أكثر التابعين أثرا في مفسري التابعين «351».
ومع هذا فهو من أقلهم اشتغالا بالتفسير، ومن أسباب ذلك، ورعه، واشتغاله بالفقه، وهيبته، وما تعرض له من الفتن «350346».
الشعبي:
أكثر الكوفيين إفتاء بالأثر، وأبعدهم عن القياس «320».
قلة المروي من تفسيره كان بسبب كراهيته للرأي والقياس، وتورعه في التفسير خاصة، واشتغاله بالسنن والآثار، وقلة تلاميذه، وتعرضه للفتن «327317».
من خصائص تفسيره غلبة الجانب الأثري «327».
عطاء:
يعد من أقل المكيين تعرضا للتفسير «198».
يرجع ذلك إلى: تحرجه من تفسير القرآن برأيه، واشتغاله بالفقه، وقلة تلاميذه، وضعفه نسبيا في علوم اللغة «195184».
يعد أعلم التابعين بالمناسك واتضح هذا في كثرة تعرضه لآيات أحكام الحج «190، 348، 848».
عكرمة:
يعد أعلم المكيين بالتفسير بعد مجاهد «168».
أسباب تفوقه ترجع إلى: ملازمته لابن عباس، وحبه له، وتقدمه في معرفة أسباب النزول، وقدرته على الاجتهاد، وتفرغه لعلم التفسير، ومعرفته بلغات العرب وأشعارها، وكثرة
رحلاته، وحرصه على نشر العلم «160156».