كتاب تفسير التابعين (اسم الجزء: 2)

مجاهد:
أخذ التفسير عن ابن عباس في ثلاث عرضات، والقرآن في (19) ختمة، مما أدى إلى نبوغه فيه «90، 91».
يعد من أكثر التابعين على الإطلاق توسعا في باب النظر والاجتهاد حتى خالف الظاهر أحيانا «9793».
أدى توسعه في باب النظر إلى خروج التفسير الدقيق منه والذي وصف بأنه كالدرر وأدى في الباب الآخر إلى التوسع في التأويل بإنكار الرؤية «110».
إنكاره الرؤية يحتمل أنه في أول الأمر ثم رجع عنه، أو أراد أن عموم الرؤية تشمل الكافر، أو في الدنيا فنفاها «113110».
لم يعتن مجاهد بأسباب النزول كعناية عكرمة «115».
اهتم كثيرا بتأويل المشكل في التفسير ويعد أكثرهم تعرضا له «116، 117».
من أكثر التابعين تضييقا لدائرة النسخ في القرآن «118».
عوامل السبق عنده ترجع إلى: تتلمذه على ابن عباس، وتعدد مصادره، وتحفظه في التفسير، وسبقه في القراءة، وشغفه بالسفر والترحال، وكتابته التفسير، وكثرة تلاميذه، وتوسعه في الاجتهاد، وتأخر وفاته «136125».
أكثر من الإسرائيليات وأتى فيها بما ينكر «127».

محمد بن كعب القرظي:
له بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالتقدم في التفسير «356».
وكان محبا للوعظ «357».
اهتم بأسباب النزول «358».

النخعي:
أسباب قلة المروي عنه ترجع إلى: هيبته من التفسير «333»، واشتغاله بالفقه «337»، وكراهيته للكتابة «338»، وعدم عنايته باللغة «339»، وما وقع له من الفتن وتقدم وفاته «339».
ومع قلة تفسيره فإني وجدت هذا القليل تميز عنده بما يلي:
جمعه بين الرواية والدراية «340»، وتفوقه في باب الاجتهاد «341»، وحرص أصحابه وتلاميذه على نشر علمه بعد موته «342».
يعد من أقل التابعين على الإطلاق رواية للإسرائيليات «343».
هو من أكثرهم على الإطلاق عناية بآيات الأحكام «338».

الصفحة 1191