التدوين والكتابة
بدأ عصر التدوين في أيام التابعين «960»، وإن اختلف التابعون في الكتابة قبولا وردا «36».
أعلام المفسرين:
* جابر بن زيد: كان ينهى عن الكتابة «443».
* ابن جريج: أول من صنف الكتب، وله كتاب في التفسير، ولذلك كان له الأثر الواضح في نشر التراث المكي «39».
* الحسن: كتب عمرو بن عبيد تفسيرا له، لكن ابن جرير لم يروه من طريقة في التفسير شيء «37، 38».
كتب سعيد بن جبير كتابا في تفسير القرآن «37».
سعيد بن أبي عروبة، يعتبر أول من صنف بالعراق وله تفسير القرآن «39».
كان ابن سيرين يكره الكتابة «438».
كان الشعبي يكره التدوين «498».
أمر عبيدة السلماني بحرق كتبه «479».
كان عطاء يأمر بالكتابة «38».
حض قتادة على التدوين والكتابة «281».
مجاهد أول من دوّن أقوال ابن عباس «36».
كره النخعي الكتابة «338».
كره أبو العالية الكتابة «297».
مدارس التفسير:
دونت آثار المدرسة البصرية مبكرا في الجملة «452».
قلت الكتابة عند المدرسة الكوفية (لاحظ ما سبق من حال النخعي والشعبي) «498».
كره المدنيون الكتابة فكان ذلك من أسباب فقد بعض آثارها «519».
تعد المدرسة المكية من أكثر المدارس نتاجا في التفسير وقد يكون من أسباب ذلك أنها أكثر المدارس تقدما في الكتابة، وكان تدوينها للتفسير مبكرا «411، 414».
التفسير وأثرهم فيه
اعتمدت أكثر كتب التفسير بالمأثور على تفسير التابعين كتفسير عبد الرزاق، والطبري، وابن أبي حاتم، والماوردي، والبغوي، وابن الجوزي «984».
في تفسير عبد الرزاق ما يقارب (70) من تفسيره عن التابعين «70»، وعند ابن جرير «75» وابن أبي حاتم «77» ما يزيد على (60) من مجموع التفسير كان للتابعين، ولمزيد من الفوائد ينظر مبحث المصادر.